اسرار مساسل عمارة يعقوبيان

يعقوبيان» مسلسلاً تليفزيونياً: تحويل «حاتم رشيد» من شاذ إلي فاسد.. وتغيير معالم كمال الفولي الجسدية

عمارة يعقوبيان أكثر الروايات الأدبية إثارة للجدل في السنوات العشر الأخيرة، تستعد لجولة جديدة، بعد أن وافق مؤلفها د. علاء الأسواني علي تحويلها لمسلسل تليفزيوني، وتعاقد بالفعل مع شركة كنج توت مقابل مبلغ، فضل الطرفان الاحتفاظ به سراً.

الاتفاق والتعاقد تمّا أثناء مهرجان الإذاعة والتليفزيون الذي انتهت فعالياته منذ ٣ أيام، حيث التقي الأشقاء عصام وهشام وحسام شعبان، مع د. علاء واتفقوا معه، وسرعان ما قاموا بتجهيز «برومو» للعمل باعتباره جديد الشركة. حسام شعبان كشف لـ«المصري اليوم» عن أن التعاقد تم بالفعل وجار حالياً ترشيح المخرج والأبطال، فيما استقر الأمر عند عاطف بشاي كاتباً للسيناريو

اسرار مساسل عمارة يعقوبيان 1_524498_1_34

عن المخاطر الإنتاجية والتسويقية التي قد تواجه عملاً مأخوذاً عن رواية تعالج علاقات جنسية وسياسية تستدعي الكثير من الضجة، لم ينف شعبان أن المسلسل بالفعل ثقيل إنتاجياً، مشيراً لأشياء في الرواية تتعارض مع محاذير رقابية كثيرة،
مسلسل «عمارة يعقوبيان» وهو اسم مبدئي له، تتم حالياً كتابته ولم يتقرر بعد إذا ما كان سيعرض في رمضان المقبل أم لا.
من جانبه، عبر السيناريست عاطف بشاي عن سعادته باختياره لكتابة مسلسل عن رواية «عمارة يعقوبيان» التي أعجب بها فور صدورها في الأسواق ككثيرين من كتاب السيناريو، وكان يريد شراءها وقتها لولا أن سبقه إليها وحيد حامد.
وعن الألغام الجنسية والسياسية في الرواية وكيف سيعالجها، ذكر بشاي أنه وضع خطة عمل تبدأ بخلق روابط بين سكان العمارة، لتتشابك بينهم العلاقات والأحداث وتتصاعد بينهم الصراعات، وبالتالي يكون المسلسل مقنعاً ليتفادي ما حدث في الفيلم، حيث كان من السهل أن نستغني عن شخصية من الشخصيات به دون أن يؤثر هذا علي مسار الأحداث.

اسرار مساسل عمارة يعقوبيان T_3838b60c-3803-4156-921a-f8c92b7d472d

اللغم الثاني - يقول بشاي - هي المناطق المحظورة التي تخوض فيها الرواية، مثل الصحفي الشاذ، وعلاقة بثينة الجنسية بزكي باشا وبصاحب البوتيك، ومغامرات زكي باشا النسائية المرعبة.
معالجة هذه الألغام ستكون من خلال استخدام أسلوب «الغمز واللمز»، وإبراز ما بين السطور بدلاً من التصريح بها، وترك مساحة للمشاهد لاستخدام ذكائه، وذلك هرباً من قبضة فجاجة المشاهد الصريحة، فمثلاً عن مشهد لقاء بثينة بصاحب البوتيك في الفيلم، يقول عاطف: كان من أكثر المشاهد الفجة التي لم أحبها علي الإطلاق.
وفي نفس السياق، قرر بشاي الاستغناء عن صفة الشذوذ الجنسي بالنسبة لحاتم رشيد وتحويله لصحفي فاسد ليتماشي مع جو الفساد الذي يطوق أحداث وشخصيات العمل، وهي صفة مشتركة بينهم جميعاً، باستثناء حاتم، ولهذا سيتم ربطه بالحاج «عزام» عضو مجلس الشعب، وكذلك «زكي باشا».
وعن الإسقاطات السياسية وبالتحديد شخصية «كمال الفولي» فسيكتفي عاطف بشاي بمضمون الشخصية وهو الفساد، ويستغني عن الصفات الجسمانية التي تجعله قريباً من شخصية سياسية حقيقية، وهو ما سبق وفعله مع شخصية محفوظ عجب في مسلسله «دموع صاحبة الجلالة».

مش عارفه الفيلم ليه مش عجبنى وخصوصا ان فيه كميه فنانين كتير جدا بس بدون ..............
عموما انا اتمنى ان المسلسل يبقى حاجه تانيه بقى
شكرا يا زوزو على الاخبار وتقبلى مرورى